المرونة المجتمعية كوسيلة لدعم دور أصحاب المصلحة وتأثيرها على التنمية السياحية المستدامة بالتطبيق على منطقة المكس بالأسكندرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية السياحة والفنادق جامعة الأسكندرية

2 قسم الدراسات السياحية , كلية السياحة والفنادق , جامعة الأسكندرية

المستخلص

شهد مفهوم التنمية المستدامة أهتماماً كبيراً فى القطاع السياحى خاصة فى السنوات الاخيرة ، ونظراً لحساسية هذا القطاع كان لابد من الإهتمام بالكيفية التي يمكن من خلالها مواكبة التغيرات والتطورات التى يشهدها العالم حديثاً بشرط الحفاظ على استدامة الموارد .
ومن هنا ظهرت أهمية المرونة المجتمعية كوسيلة للتكيف ، وزيادة قدرة المجتمعات على مواجهة التغيرات الطارئة على القطاع السياحى من خلال التعاون بين أصحاب المصلحة التى يمثلها كلا من المجتمع المحلى والجهات الحكومية والخاصة، ولذلك تهدف هذة الدراسة إلى التعرف على أهمية المرونة المجتمعية كأداة لدعم دور أصحاب المصلحة داخل القطاع السياحى ، ودراسة تأثيرها على تحقيق التنمية السياحية المستدامة بالتطبيق على منطقة المكس بالاسكندرية (مجتمع الصيادين).
حيث أستخدمت الدراسة المنهج الكيفى الذى يعتمد على إجراء عدد من المقابلات الشخصية ، التى تمثلت فى كلاَ من الجهات الحكومية والهيئات المسؤلة عن القطاع السياحى؛ بالأضافة إلى السكان المحليين و تهدف المقابلات إلى قياس المرونة المجتمعية، من أجل التعرف على مدى تقبلهم للمشروعات المقدمة لهم من قبل الدولة وكيف تم أشراكهم والتواصل معهم.
وتوصلت الدراسة الى أن ضعف المرونة و أنعدام قدرة السكان المحليين على تقبل التغيرات وضعف مشاركتهم فى التنمية، ادى بدوره الى ضعف دور أصحاب المصلحة مما أثر سلباً على تحقيق التنمية السياحية المستدامة. وانتهت الدراسة بعدد من التوصيات الموجهة إلى القطاع الحكومى والقطاع الخاص والسكان المحليين، مع مراعاة أهمية المرونة ومشاركة المجتمع المحلى فى التنمية من أجل تحقيق السياحية المستدامة.

الكلمات الرئيسية