ظاهرة تعامد الشمس في بعض الكنائس المصرية واستثمارها سياحيًّا ( كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل الأثرية بـكفر الدير نموذجًا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أكاديمية الفراعنة للسياحة والفنادق

المستخلص

يتناول هذا البحث ظاهرة تعامد الشمس على كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل الأثرية بكفر الدير بمنيا القمح محافظة الشرقية، لما لهذه الظاهرة من أهمية كبيرة من الناحيتين التاريخية والسياحية خاصة أنه على الرغم من اكتشافها منذ تسع سنوات إلا أنه لم يلتفت لها أو يتم الاحتفال بها واستثمارها سياحيًّا على غرار ما يحدث مع الظاهرة نفسها في معبد رمسيس الثاني في أبو سمبل جنوب أسوان أومعبد قصر قارون بالفيوم، كذلك لم يتم الاهتمام بالكنيسة، التي إلى جانب أنها تستقبل هذه الظاهرة الفريدة، هي مكان أثري يحتوى على العديد من المقومات الأثرية والسياحية المهمة التي يجب التنويه بها واستثمارها. ومن هنا كانت هذه الدراسة، التي تم تقسيمها إلى قسمين، القسم الأول: هو الإطار النظري للدراسة وسوف نتناول فيه مكان وأوقات التعامد في الكنيسة وخطوات التحقق من الظاهرة من قبل أساتذة معهد البحوث الفلكية، و كيفية توظيف ظاهرة التعامد لتنشيط الجذب السياحي للكنيسة نفسها التي تحتوى على العديد من المقتنيات الأثرية، مع الحديث في إيجاز عن التحف الموجودة بها. أما القسم الثاني: هو الإطار العملي للدراسة وتم الاعتماد فيه على عدة زيارات للكنيسة ومنطقتها الأثرية ودراسة هذه المنطقة، وطرح عدة اسئلة على مجتمع الدراسة من خلال عمل استمارات استقصائية، التي تم من خلالها التوصل إلى معرفة نقاط القوة، و نقاط الضعف التي ينبغي التصدى لها لتحويل الكنيسة إلى مقصد سياحي. وبناء على ذلك تم الخروج بعدد من التوصيات الموجهة إلى عدة جهات وهي: القطاعات الحكومية بالمحافظة، وهى خاصة بإصلاح البنية التحتية وتحسين الخدمات، وأخرى موجهة إلى هيئة تنشيط السياحة بمحافظة الشرقية، وتوصيات إلى وزارة الآثار، وإلى شركات السياحة .

الكلمات الرئيسية