القطع التي تمثل الشارات والملابس الطقسية القبطية المحفوظة بالمتاحف الأثرية بمصر

ويوجد بالمتاحف العالمية والمصرية العديد من الأقمشة المصرية القبطية
والتي يعود تاريخها إلى العصور المسيحية الأولى. لقد حافظت هذه الأقمشة على حالتها تقريبًا
بفضل مناخ مصر الجاف المعتدل. 1 لقد تفوق المصريون دائمًا
تصنيع المنسوجات. وبقيت هذه المشاهير منذ العصر الفرعوني وحتى الآن
العصر الاسلامي.
وكان النسيج القبطي يسمى "كاباتي" وهو الاسم الذي أطلقه عليه الملوك
وكان العرب أول من حاول تزيين الأقمشة المكونة من قطعتين أو أكثر
الألوان. 2
ومن بين أنواع المنسوجات القبطية المعروفة، يمكن العثور على ملابس كاملة
وخاصة الستر أو أجزاء من الملابس والستائر والوسائد والحصير
وكذلك الأزياء الدينية التي خضعت لتغييرات عبر القرون. 3
عادة ما تأخذ الأبحاث في الاعتبار أهمية الأقمشة القبطية
دون ذكر الملابس الليتورجية على وجه الخصوص.
بحثنا ليس أطروحة عن تاريخ الملابس الليتورجية ولا تحليلاً لها
خزانة رجال الدين الأقباط. نحن نسعى إلى إعادة بناء معنى الملابس، لها
الأصل من خلال فحص تمثيلات بعض القطع المعروضة في المتاحف
المصريين، بهدف إحياء تراثنا القبطي للاستفادة منه في
منطقة سياحية .\