ظهر التقبيل والعناق في العالم الروماني للتعبير عن التحية وكذلك التبجيل، علاوة على أنها علامة رومانسية، وكانت تتم على الشفاه أو على الخد أو على اليد أو بتقبيل الساق أو القدم، وهو ما ظهر في الفن الروماني. وظهرت المعانقة مصحوبة بتقبيل على الشفاه أو الخد، أو تقبيل اليد أو الساق أو القدم كشكل من أشكال التبجيل والتقدير. ولقد تم ذكر القبلة في رسائل القديس بولس، ووصفت بأنها مقدسة، وأصبحت جزءًا من طقوس الكنيسة، حيث يقبل المؤمنون بعضهم البعض بعد القداس. وفي الفن البيزنطي تم تصوير بعض الرسل وهم يقبلون يد السيد المسيح وبعض النساء القديسات يقبلن قدم المسيح. كما ظهر الأساقفة يتعانقون ويقبلون بعضهم البعض، ومن ناحية أخرى، كان للقبلة دلالة على الخيانة، كما ظهر في تصوير مشهد يهوذا الإسخريوطي وهو يقبل السيد المسيح بعد أن خانه. وفي الفن القبطي، ظهر التقبيل في مشهد زيارة مريم وبعض المشاهد الأسطورية الرومانسية، ولم تظهر في أي تقبيل أو احتضان للسيد المسيح كتكريم أو خيانة أو تقبيل للقدمين أو اليد. علاوة على ذلك، وتهدف الدراسة إلى تتبع المواضيع الفنية التي صُور بها العناق والتقبيل ودلالتهما في كل موضوع فني، وتم تناول الموضوع من خلال اللوحات الجدارية، والفسيفساء في الكنائس والأديرة، والدبتك، والمخطوطات في المتاحف في مصر وحول العالم.
القرضاوي, ممدوح محمد ممدوح عثمان. (2025). تصوير التقبيل والعناق في الفن البيزنطي والقبطي كدلالة على التحية والتبجيل والرومانسية. المجلة العلمية لکلية السياحة و الفنادق جامعة الأسکندرية, 22(1), 52-69. doi: 10.21608/thalexu.2025.354832.1139
MLA
ممدوح محمد ممدوح عثمان القرضاوي. "تصوير التقبيل والعناق في الفن البيزنطي والقبطي كدلالة على التحية والتبجيل والرومانسية", المجلة العلمية لکلية السياحة و الفنادق جامعة الأسکندرية, 22, 1, 2025, 52-69. doi: 10.21608/thalexu.2025.354832.1139
HARVARD
القرضاوي, ممدوح محمد ممدوح عثمان. (2025). 'تصوير التقبيل والعناق في الفن البيزنطي والقبطي كدلالة على التحية والتبجيل والرومانسية', المجلة العلمية لکلية السياحة و الفنادق جامعة الأسکندرية, 22(1), pp. 52-69. doi: 10.21608/thalexu.2025.354832.1139
VANCOUVER
القرضاوي, ممدوح محمد ممدوح عثمان. تصوير التقبيل والعناق في الفن البيزنطي والقبطي كدلالة على التحية والتبجيل والرومانسية. المجلة العلمية لکلية السياحة و الفنادق جامعة الأسکندرية, 2025; 22(1): 52-69. doi: 10.21608/thalexu.2025.354832.1139