المراصد الفلكية في العصر العثماني: دراسة حالة (مرصد حلوان)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية السياححة والفنادق، جامعة المنيا، قسم الإرشاد السياحي

2 قسم ارشاد سياحي كلية السياحة والفنادق جامعة المنيا

المستخلص

تأسست الدولة العثمانية عام 699هـ/1299م، بعد وفاة أرطغرل، حيث أسسها خليفته عثمان بن أرطغرل الذي أسس الإمبراطورية التي استمرت أكثر من 600 عام حتى انتهت عام 1341هـ/1922م. خلال تلك القرون ساه العثانيون في العديد من مجالات المعرفة والعلوم والفلك. وكانوا على قدر كبير من الإبداع والابتكار والإنتاج العلمي. لقد اهتموا بما درسه أسلاف الأمم الأخرى. كما ألفوا العديد من الأعمال الفريدة التي أصبحت مراجع أساسية لكل العالم. ولم يتوقفوا عند هذا الحد؛ بل قاموا ببناء المراصد واخترعوا الآلات الفلكية. وكذلك قاموا بتطوير المراصد الفلكية لرصد الكواكب والنجوم والظواهر الفلكية المختلفة ورسم مواقعها.
تتناول هذه الدراسة الاهتمام بعلم الفلك في العصر العثماني، والدور الذي لعبته المراصد الفلكية في تلك الفترة كنوع من التراث الإسلامي، وكذلك المراصد الفلكية الشهيرة في تلك الفترة، وخاصة مرصد حلوان.
علاوة على ذلك، تناولت الدراسة الحالية أهمية مرصد حلوان في اكتشاف العديد من الظواهر الطبيعية. وتناولت الدراسة الحالية موقع مرصد حلوان، والتصميم المعماري للمبنى التاريخي، والمتحف الخاص به، حيث انضمت العديد من القطع التاريخية والنادرة إلى وزارة السياحة والآثار.
وتطبق الدراسة المنهج التاريخي والوصفي والتحليلي، حيث تركز على تاريخ المراصد خلال الفترة العثمانية. فضلا عن الدور الكبير لمرصد حلوان في اكتشاف الظواهر الطبيعية الهامة ووصف التصميم المعماري للمبنى التاريخي.
 

الكلمات الرئيسية