الترويج للتراث الموسيقى المصري من خلال المنصات الرقمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية السياحة والفنادق جامعة الاسكندرية

المستخلص

تعد الموسيقى جزءًا أساسيًا من هوية المجتمعات حول العالم، فاللأغاني والألحان القدرة على أن تعكس طبيعة المجتمعات المختلفة وكذلك البيئات التي ينتمون إليه. وفي عام 2003، قامت اليونسكو بتحديد ستة مجالات رئيسية للتراث الغير مادي، وتضمنت تلك المجالات الموسيقى كجزء من التعبيرات الشفهية والفنون الادائية وكذلك الاحتفالات. لذلك فإن عملية صون التراث الموسيقى والترويج له أصبح بمثابة عملية محورية في الحفاظ على هوية المجتمعات.
على الصعيد الآخر، أتاح ظهور التقنيات التكنولوجية المتقدمة في مجال التراث الثقافي فرصة كبيرة لتوثيق والحفاظ وعرض والترويج للتراث المادي والغير المادي.المنصات الرقمية تعد أحد تلك التقنيات التي أثرت بشكل ملموس في العديد من الصناعات، حيث تعد بمثابة سوق إلكتروني يهدف لجمع أعداد كبيرة من المستخدمين في مكان واحد من خلال واجهة جذابة. ووفقًا لذلك، أصبح عملية تنظيم وعرض الأنشطة المختلفة المرتبطة ببعض الصناعات مثل الضيافة والطيران والأفلام وكذلك الموسيقى أكثر سهولة ويسر.
بذلك تهدف الورقة البحثية إلى دراسة تأثير المنصات الرقمية التي تعرض محتوى موسيقى على عرض وترويج الموسيقى التراثية بمصر. وبناءًا على ذلك، تبنت الدراسة النهج الكمي لتقييم مستوى الوعى المرتبط بالتراث الموسيقى بين المصريين، وأيضًا قياس مدى قدرة المنصات الرقمية على العمل بكفاءة عند الترويج للأغاني التراثية. انتهت الدراسة بتوضيح وجود نقص في مستوى الوعى والمعرفة حول الأغاني التراثية. وكذلك بينت الدراسة أن المنصات الرقمية تعد من المصادر الشائعة في البحث عن الأغاني التراثية بين عينة الدراسة. واختتمت الدراسة بإقتراح بعض التوصيات لتعزيز وجود التراث الموسيقي على المنصات الرقمية.

الكلمات الرئيسية