الطرق الوقائية الموروثة لدى المصرى القديم ومساهمتها فى تنشيط السياحة الوافدة إلى مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 وزارة السياحة والاثار المصرية

2 عميد المعهد المصري العالي للسياحة والفنادق.

المستخلص

      أعتقد المصريّ القديم أن المرض عبارة عن فقدانًا للتوازن مع قوانين الطبيعة وكان العلاج لديه عبارة عن عملية يسعى عن طريقها إلى إعادة التوازن المفقود... أي بين الإنسان والقوى التي تتحكم في حياته؛ إذ اشتركت الحضارات القديمة جميعها في أن الوقاية بالجسد لابد أن تشمل المستوى البدنيّ والروحيّ للإنسان معتقدًا أنه يملك عدة من أبعاد تشمل الجسد، العقل، والروح؛ إذ يرى "ديودور الصقليّ" "الأسلوب الذي أسهم في إمداد الجسد بالعناية لما تميز به أسلوب حياة المصريّين ويبدو كأن منظمه كان طبيبًا رتبه وفق مقتضيات الصحة وليس مشرعًا وفقا لقوانين"؛ لذا مازالت الحضارة الفرعونية تبهر دول العالم ببصمات واضحة فى جميع المجالات ومنها التدواى بالأعشاب والتدليك وغيرها وهو مايلجأ إليه العديد من الأماكن الأستشفائية الحالية سواء لوقاية الجسد أولقوام العقل والروح؛ مما يسهم فى تنشيط السياحة الوقائية والعلاجية والأستشفائية وجذب شريحة  كبيرة من السائحين الذين يرغبون فى دمج الخدمة العلاجية مع الرحلة السياحية فيحققون خلال تلقيهم جلسات العلاج والأستشفاء فى المنتجعات والمصحات أقصى قدر من الاسترخاء والراحة والتعرض للشمس المشرقة والهواء الطلق والمياه العلاجية الدافئة كالكبريتية وأستخدام الرمال والطمى وسوف يلقى هذا البحث الضوء على هذه الفكرة تركيزاً على بعض المناطق على سبيل المثال لا الحصر الواحات البحرية وسيوة وغيرها.

الكلمات الرئيسية