الاهمية السياسية والاجتماعية لجزيرة الروضة فى العصر المملوکى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية السياحة والفنادق جامعة الاسکندرية

2 کلية السياحة والفنادق،جامعة الاسکندرية

3 کلية الاداب جامعة الاسکندرية

المستخلص

لم تظهر جزيرة الروضة من نشاة الحضارة الاسلامية ولکنها کانت سابقة لها، إذ ترجع نشاتها إلى العصر الرومانى ويبدو أنه بسبب اعتدال مناخها واحاطتها بالماء من جميع الجهات وامتلاکها عدد من البساتين والحدائق قد نالت شهرة کبيرة منذ بداية العصر الاسلامى. دخلت جزيرة الروضة فى مجريات الأحداث السياسية منذ نهاية العصر الأيوبى؛ وذلک لإقامة مماليک الصالح فى القلعة التى بناها هناک حيث انتقل السلطان من قلعة الجبل إليها مع أهله وحرمه ومماليکه، ولکن سرعان ما عاد المعز ايبک اول السلاطين المماليک إلى قلعة الجبل وهجر جزيرة الروضة ولکن نجد ان السلطان بيبرس اراد احياء الجزيرة وقلعتها لاغراض سياسية، ولکن سرعان ما تحول دورها واقتصر على الوظائف الاجتماعية التى ارتبط اغلبها بالسلاطين المماليک وأسرهم، ثم تراجعت أهمية الجزيرة بعد العصر المملوکي واندثرت مکانتها. ومن هنا يهدف البحث إلى القاء الضوء على الأهمية السياسية والاجتماعية لجزيرة الروضة فى العصر المملوکى، کما يهدف إلى تتبع مکانة الجزيرة عبر العصور وذلک من خلال ماورد في المصادر المختلفة عن الجزيرة والأحداث التي مرت بها.

الكلمات الرئيسية