الهوية الحضارية المشترکة بين سکان شمال أفريقيا: (دراسة حضارية)

بدأت الباحثة بالمقدمة التي  أوضحت فيها رؤيتها عن المفهوم العام للهوية و أهم مقوماتها وکذلک أوردت الباحثة تفسيرات  لفظة الهوية في اللغة. والإصطلاحثم أوضحت الباحثة أسباب اختيارها للموضوع  ومنهجها في الدراسة کما أوردت أهم الدراسات السابقة الخاصة بالموضوع .
وجاء البحث في عدة مباحث :
المبحث الأول وتناول عوامل تشکيل  الهوية المشترکة للإقليم وتم تصنيفها  إلي عدة عوامل وهي
_عامل جغرافي متمثل في الموقع. والطبيعة ، عامل اقتصادي. متمثل. في الرحلات ، عامل اجتماعي متمثل في وحدة الجنس سواء عنصر أمازيغي وکان هو العنصر السائد منذ فجر التاريخ حتي الفتح العربي وسيادة العنصر العربي الذي ساد شمال أفريقيا خصوصا بعد الهجرة الهلالية  اليها  ، عامل. ديني.
 
المبحث الثاني تم فيه رصد الموروث الاجتماعي المشترک (الأعراف والتقاليد المتوارثة) کا مظهر من مظاهر وحدة الهوية الحضارية  لشمال افريقيا . ومن أهم أشکال ذلک. الموروث تقاليد الزواج بين سکان الإقليم
_ تقاليد الطعام ،وحدة الزي التقليدي في شمال افريقيا.
المبحث الثالث  تناول وحدة  هوية الثقافة الصحية  ، تشابه العادات الشعبية  في العلاج بين سکان الإقليم، تشابه الاسلوب  العلمى في العلاج بين سکان الإقليم .
المبحث الرابع  تناول رحلات التجارة والحج  من مظاهر الوحدة الحضاريةللإقليم وتجلت وحدة الهوية الحضارية  لشمال افريقيا  في رحلات التجارة والحج من خلال الزوايا الصحراوية من مظاهر وحدة هوية الإقليم.مضارب العرب من مظاهر هوية الإقليم،تشابه أسماء العائلات بالإقليم.
المبحث الخامس تناول وحدة الموروث الفني والمعمارىللإقليم ،الفن والعمارة من مظاهر وحدة هوية الاقليم ، التحف التطبيقية ، الفنون الزخرفية مظهرا للهوية المشترکة بين سکان الإقليم ، تشابه مسميات المعالم الجغرافية المحلية، خصوصية التخطيط والهوية المشترکة. واختتمت البحث بخاتمة تتناول أهم النتائج والتوصيات  .