"ابقوا إسمى حيا"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الارشاد السياحى - کلية السياحة والفنادق - جامعة الاسکندرية - ج.م.ع.

المستخلص

إن تذکر اسم الشخص في مصر القديمة کان حريا أن يتحقق من خلال ذکراه على الأرض، وکذلک من خلال الخلود الأبدى فى العالم الآخر. إن استخدام کلمة "عنخ" للإشارة إلى جعل الإسم يحيا يقدم تفسيرا أبعد من مجرد تمنى بقاء الإسم؛ بل وربما يسمح ذلک بافتراض أن الإسم لن يموت، وعليه فإنه لن يحتاج إلى إعادة للحياة.
وعلى الرغم من أن أقدم الإشارات إلى استمرارية الإسم قد ظهرت في نصوص الأهرام، إلا أن الموضوع لم يتم ذکره صراحة في المقابر الخاصة التي ترجع إلى عصر الدولة القديمة. إلا أنه يبدو أن التماثيل واللوحات کوسائل للحفاظ على الذکرى کانت لتضمن الحياة إلى الأبد لأسماء مالکيها.
ولقد استخدمت تعبيرات محددة ضمانا للإسم أن يحيا. ويتضمن البحث تصنيفا للتعبيرات وفقا لورودها فى کل من النصوص الملکية والآثار الخاصة بالأفراد. وتؤکد التعبيرات المستخدمة مضمون الحياة وإضفاء الحياة على الإسم.
وتقدم الدراسة تفسيرا للمعتقدات المصرية القديمة حول کيفية تذکر الإسم، من خلال الدراسة الدقيقة لمصادر النصوص سواء النصوص الملکية أو تلک الخاصة بالأفراد. وتقدم الوسائل المتنوعة التى تؤدى إلى بقاء الإسم حيا تفسيرا واضحا عن المقصود بالذکرى وإبقاء الإسم حيا.

الكلمات الرئيسية