دور التکنولوجيا في تقليص عوائق الإبداع المشترک من وجهة نظر الشرکات السياحية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم السياحة - کلية السياحة وإدارة الفنادق - جامعة فاروس

المستخلص

انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة جديدة ناشئة ألا وهى التعاون المشترک مع العملاء لتطوير منتجات وخدمات مبتکرة. ويعتبر الإبداع المشترک ممارسة جديدة يمکن أن تساعد الشرکات على اکتساب ميزة تنافسية. ولقد ناقشت العديد من الدراسات هذا الابداع المشترک من منظور سياحي، حيث تواجه عملية الإبداع المشترک عدة عوائق. ويمکن لشرکات السياحة الاستفادة من تطور التکنولوجيا لتحسين خدماتها والحد من عوائق الابداع المشترک. ولا يزال إشراک العملاء في قيمة الابداع المشترک مع شرکات السياحة منخفضًا نسبيًا في مصر بسبب العديد من العوائق. وتهدف الدراسة إلى تحديد العوائق التي تواجهها الشرکات السياحية للخوض في برامج الإبداع المشترک. کما تهدف الدراسة أيضًا الى تحديد کيف يمکن للتکنولوجيا أن تسهل عملية الابداع المشترک وتحد من هذه العوائق. حددت نتائج الدراسة التى ظهرت من خلال استخدام الإسلوب النوعي أحد عشر عائقا يمکن تصنيفهم تحت ثلاث فئات. الفئة الأولى ، الحواجز المتعلقة بالعلاقة بين العميل والشرکة. الفئة الثانية: العوائق المتعلقة بالشرکة ذاتها . الفئة الثالثة: الحواجز المتعلقة بالعملاء أنفسهم. کشفت النتائج أيضًا عن سبعة عوائق من أصل أحد عشر قد يمکن أن تقللها التکنولوجيا.

الكلمات الرئيسية